القرآن أرسى أسس حياة تحرّرنا

عبد الإله بن مصباح – جامعة ابن طفيل – كلية العلوم – المغرب

إن القرآن بعرضه لخطاب يشجع على العلم، إنما يكون هدَفَ من خلال دعوته التكاملية بين الواقع والعقل والغيب إلى تطوير مجال استقصائي حيث التعليمات التي تدعو إلى الملاحظة والتفكير والاستنتاج تشكل انفتاحا على فضاء من المعرفة مهمته تحرير عقولنا من الخضوع للوهم وإقحامها عالم الفهم. لكن المؤسف أن القارئ غالبا ما تجده يمر على الآيات بقراءة لفظية لا تستوعب هذا المسار فيظل حبيس الجانب الظاهري لها، بينما لو تناولها بقراءة المعنى لتحرّر من قيود اللفظ ولبَدت له دلالاتها كجواهر ترقى بإدراكه إلى مستوى لا حدود له من الفهم.
فالإسلام لما جاء بالدعوة إلى الله أقام بناء صرحه على أركان خمسة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام. وهكذا عندما دعانا القرآن إلى الشهادة التي هي إقرارٌ عن علم بتفرد الله بالوحدانية: (فاعلم أنه لا إله إلا الله) (محمد: 19) فإنه أراد من خلال شهادتنا هذه أن يحررنا من الشرك ويضعنا في المعنى الحقيقي للعالم الذي تبقى فيه كل قدرات الإنسان العلمية والمادية والسلطوية نسبية أمام قدرة الله المطلقة. كما أنه عندما أمرنا بالصلاة التي سرها في السجود: (فاسجدوا لله واعبدوا) (النجم: 62) فإنه أراد تحريرنا من أنانيتنا واستكبارنا ليضعنا في صلب إنسانيتنا التي تعرّفنا بضعفنا وقصورنا. ثم عندما أوصانا بالزكاة كجباية إلزامية على الثروة: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) (البقرة: 43)، فإنه هدف من خلال ذلك إلى تحريرنا من جشع أنفسنا وإعطائنا وصفات الإصلاح من أجل عدالة اجتماعية. أما عندما كتب علينا الصيام: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) (البقرة: 183) فإنه أراد بذلك تحريرنا من رق شهواتنا ورغباتنا الذاتية والعروج بنا إلى صفات الله العلية. وأخيرا عندما دعانا إلى أداء فريضة الحج: (وأذن في الناس بالحج) (الحج: 27)، فإنه يكون دعى إلى تحريرنا من فرديتنا وإعادة دمجنا في وحدة الكون وفي شمولية معناه حيث كانت الغاية من وجود الإنسان العيش في الأخوة البشرية كما جاء في قول الله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) (الحجرات: 13) تلك الأخوة التي من خلال مناسك الحج تبقى في صلب موضوعه.
هذه إذن هي القيم الحقيقية للحرية، لأن الحرية تبدأ عندما ينعتق الإنسان من وضعه كمملوك لنفسه ولما يملك. فالإنسان كإنسان يصبح حراً حقًا فقط عندما يحرر نفسه من نفسه ومن رغباته التي تجعله عبدا لشهواته. بذلك يمكن للإنسان أن يعطي الكثير دون أن ينتظر مكافأة من الآخر.
بالإضافة إلى هذه المزايا التحريرية التي جاء بها القرآن، فإن الفوائد العامة لتوجيهاته وخاصة الصحية والنفسية لا حدود لها ولا حصر. ولنكتفِ في هذا الصدد بإحضار شهادة علمية منشورة في المجلة الفرنسية « Sciences et Vie » حول دور الصلاة في تقوية الذاكرة، فقد جاء في نصها أنه: « في عام 2004 اكتشف طبيب الأعصاب ياكير كوفمان ، من مستشفى سارة هيرزوغ في القدس أن التدين يؤخر تطور مرض الزهايمر. فعند دراسة 68 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 49 و94 سنة مصابين بالمرض، لاحظ أن أولئك الذين حضروا المناسبات الدينية والصلاة بانتظام شهدوا تباطؤًا في التدهور المعرفي لديهم إلى حد ما مقارنة بمن لم يفعلوا ذلك. يبقى أن نرى ما إذا كانت الرفاهية الروحية توفر استجابة أفضل للصحة النفسية بشكل عام. فقد سلط فريق إسرائيلي أمريكي الضوء أيضًا على فائدة الصلاة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف الخفيف (وهو قصور بسيط في الذاكرة): فمن بين 778 شخصًا شملتهم الدراسة (النساء العربيات فوق 65 عامًا ومعظمهن مسلمات) أولائك اللواتي اعتدن الصلاة بين سن 20 و60 سنة بدا أنهن أقل عرضة للإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل من أولئك اللواتي يُصلّين بشكل أقل تواترا. »(1). إلا أن الدراسة لم تتمكن من تحديد الأسباب الدقيقة لهذا التأثير الوقائي مع بقاء فرضية التأثير المعرفي المحتمل للصلاة على وظائف الذاكرة والتركيز قائما.
وهكذا يظهر أن الصلاة تعمل على تقوية الذاكرة، ذلك أن المبدأ الأساسي للصلاة هو الخشوع الذي هو تركيز وجداني في عالم روحاني. فخلال لحظة الصلاة التي تؤدى خمس مرات في اليوم ينقطع الإنسان عن كل ما يربطه بهذه الحياة ويتصل بالعالم الآخر حيث يكون على تواصل مباشر مع الله. في تلك اللحظة يجعله خشوعه يعيش متعة روحية لا مثيل لها وانشراحا نفسيا لا يمكن إحساسه في أي وقت آخر، إذ تسترخي خلاياه العصبية وتستريح من منغصات الحياة لاستئناف نشاطها بحيوية كاملة بعد الصلاة.
لذا فإن الخشوع في الصلاة يعني حصول ذروة التركيز مع الله، خاصة أثناء السجود حيث تكون جبهة المصلي على اتصال مباشر بالأرض في اتجاه مكة. هناك تكون الناصية التي تحوي الفص الأمامي للدماغ المسئول عن الذاكرة في تفاعل وثيق مع مجال الجاذبية الأرضية في اتجاه الكعبة التي من خلال تواجدها في وسط الأرض تبقى في محور التواصل مع البيت المعمور الذي فيه تصلى ملائكة الرحمن في السماء. ولهذا نجد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن « أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد »(2)، في إشارة إلى أن الإنسان أثناء سجوده يدخل في تفاعل مع الأرض بكلمات تُسمَع مباشرة في السماء. لذلك عندما نصلي خمس صلوات في اليوم، يرسل كل فرد منا السلام 12 مرة لنفسه ولعباد الله الصالحين بقوله « السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين »، ويتلقى في اليوم نفسه بالمقابل 12 مرة السلام من المصلين في كل أنحاء العالم، أي عشرات الملايير من السلام نسبة إلى عدد المصلين على وجه الأرض الذين يرددون نفس التحية في صلاتهم دون احتساب صلاة الملائكة والجن. وهذه ذروة السعادة التي لا يجدها الإنسان إلا في الصلاة.
هذا فيما يتعلق بالعبادات، أما في السلوك، فعندما حرّم القرآن الخمر: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) (المائدة: 90)، فإنه هدف إلى ضمان صحة الإنسان العقلية وتعزيز أمنه الاجتماعي. وعندما حظر الربا في معاملاتنا المالية: (وأحل الله البيع وحرم الربا) (البقرة: 275)، فإنه وطّن لتدعيم الاقتصاد من خلال تأمين المال ضد أي تراكم للثروة من جانب واحد. كما أنه عندما حرّم القمار والميسر والأنصاب كما جاء في الآية السالفة، فإنه أراد تجنيب الإنسان كل ما من شأنه أن يزج به في العداوة والبغضاء الناتجة عن الربح الغير مشروع والخسارة الناتجة عن ذلك. أما عندما حظر العلاقات الجنسية خارج الزواج: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا) (الإسراء: 32)، فإنه أراد تجنيب الإنسان آفة اختلاط الأنساب التي يمكن أن تزرع الفوضى في المجتمعات الإنسانية. لذا كان حث المرأة على ستر جسمها حماية لها من النظرات المؤذية التي تنال من عفتها وتوقعا في الفاحشة: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم. إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها. وليضربن بخمرهن على جيوبهن.) (النور: 30- 31). فستر زينة المرأة بارتداء زي إسلامي هو حسب معنى الآية بعيد كل البعد عن كونه علامة دينية كما يراها البعض ويروّج لها الغرب، فهو بالأحرى أداة لها وظيفة حماية المرأة من كل أنواع التحرش ووسيلة لضمان احترامها وتوقيرها من طرف الرجال. كما أنه ليس كما يروّج الخصوم، علامة خضوع وإذلال، بل على العكس وسيلة للتحرر طالما أنه يسمح للمرأة بتدبير جسدها بكل حرية وبطريقة لا تسبب الإغواء للرجل الذي قد توقعه وتقع هي معه من أجل ذلك في المعصية التي قد تجلب العار على الكل.
إلا أن القراءة اللفظية لهذه التوجيهات القرآنية قد تُبقي القارئ على السطح ولا تجعله ينفذ إلى المعنى المراد منها. إذ كيف خلق الله لنا أعينًا وأمرنا ألا نرى، وكيف خلق الجمال وأوصى بأن نغض بصرنا عنه؟ فهذا الأمر يبدو محرجًا للقارئ السطحي، بينما إذا قرأنا هذه الآيات قراءة معنى وتفكرنا جيدًا في أبعاد التوجيه الذي تقدمه لنا، فسنجدها في قمة الرحمة والعناية الإلهية، لأنها تدعو إلى إنقاذ الإنسان من العبودية التي تختزلها له تلك النظرة الشهوانية. لأن النظرة تؤدّي إلى التعلق الذي يؤدي إلى الانحباس في الآخر. بينما يريد الله للإنسان الحرية والانعتاق، تلك الحرية التي يتجاوز مجالها الجمالَ الحسي إلى الجمال الأبدي. من أجل ذلك ورغبة في إظهار القرآن لعدم اشتراطه لأمر الخضوع في أي من أمور الدين والدنيا أعلن الله لنبيه: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين.) (يونس: 99).
لذا فإن هذا الجمال الحسي الذي حذرنا القرآن منه ليس إلا إغراءً لاختبار إيماننا. فالحسّ الغريزي إذا لم يصله الإنسان بالحس الروحي يفقده إنسانيته فيصبح كائنا شرسًا مسجونًا في شباك جمالٍ تقوده حبالها إلى الرغبة المفضية إلى كل الموبقات. وهذا هو معنى وجوهر التحذير من هذه النظرة، لأنه إذا لم يمتثل الإنسان لتعليمات هذه الآية يفقد حريته ويسقط في عبودية أهوائه وشهواته: (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذّكرون) (الجاثية: 23).
وهكذا فإن أي علاقة جنسية خارج الزواج تمنع الدور الرئيسي للميثاق الذي جعله الله بين الرجل والمرأة وهو التناسل من أجل الإنتاج الاجتماعي، وأي محاولة لتحويل المتعة المشروعة إلى استهلاك إباحي لا يمكن أن ينتج عنه سوى إهدار هذه الطاقة النبيلة الضرورية لبناء المجتمعات والحضارات في مشاريع التدمير. لهذا يشجع الإسلام على الزواج إذ هو الملاذ الذي يصل فيه الحب إلى ذروته، لأن المرأة بوضع نفسها في أحضان الرجل لا تأمل منه ليلة أو ليالي في فراشه، بل تجزم على أن تعيش معه طوال حياتها تحت سقف واحد مفتخرة بأن يكون أب أطفالها الذين سيحملون اسمه.
هكذا يحمي الإسلام المرأة، حماية تهدف إلى الحفاظ على خصوصيتها والاحترام المتبادل بينها وبين الرجل. فحماية المجتمع من حماية المرأة لأنها أساس نجاح الأسرة التي هي لبنة البناء المجتمعي. ومن هنا وجب على كل من الزوجين أن يلعب دوره. فإذا فقدت المرأة خصوصيتها الأمومية وتصرفت كرجل، فستعود المرأة تلعب في بيتها دور الأب الثاني، وكذلك الأب إذا فقد خصوصيته كأب. الشيء الذي يصيب الأطفال بآثار نفسية سيئة يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على المستوى الاجتماعي. لهذا وبالنظر إلى أن الرجل كأب من المفترض أن يكون مسئولاً عن إعالة زوجته وأولاده، فقد منحه القرآن الحق في الثلثين في الميراث مقابل الثلث للمرأة. بذلك يعود الرجل بمقتضى واجباته في رعاية احتياجات الأسرة ينفق كل حظه في الميراث أي الثلثين بينما تحافظ المرأة المعفاة من أي مسئولية إنفاق، تحافظ على ميراثها سليمًا كاملا. وهكذا تكون المرأة في نهاية المطاف أكثر حظًا لأنها تحتفظ بكل مالِها، في الوقت الذي يكون فيه الرجل بحكم واجب المسئولية التي يتحملها ينفق كل ماله.
إذن ما قد يبدو للقارئ السطحي للقرآن كأوامر تسليم وإذعان هي في الحقيقة طرق تحرير وامتنان، امتن الله بها على عباده لتحريرهم من رؤيتهم الاختزالية لهذا العالم والعروج بهم في درجات الكمال الموصلة إلى تلك النظرة الشمولية للكون حيث تعليمات هذا الكتاب المنزّل ليست تشريعات قوانين بقدر ما هي تعبير عن أسلوب حياة يتطلبه سلوكنا. الشيء الذي يجعل الوحي عالما منسجما مع العقل والمنطق، ويجعل العقل طريقا للتفكر من أجل استيعاب الوحي.
من هذا المنظور فإن القول بأن العلم المجرد عن الوحي وحده الذي يمكن أن يحررنا هو كِذبة وافتراء كما أن وضع العقبات والعراقيل أمام العلم لكي لا يلتقي مع الدين خوفًا من الشرود في عالم التجريد هو شذوذ ناتج عن وهم الخضوع للمجرّد. فالتقييم الموضوعي للقيم التحررية التي يختزلها الخطاب القرآني يبين أن كل إعلان يَظهر لنا وكأنه أمر بالخضوع هو في الواقع إعلان تحرير يحررنا من أفكارنا الماردة ويقمع شهواتنا الشاردة. وإلا فلو كان الإسلام دين خضوع لما قدّم الله هذا العالم للناس في كتابه الكريم بعلامات وإشارات تترك بأسلوبها الاستكشافي للإنسان حرية الاختيار ببلورة ما شاء من معطيات وأفكار، ثم من ناحية أخرى لم يكن الله ليختار لهذه المهمة نبيا يتيمًا فقيرًا لا سلطة له على الناس ولا حول له ولا قوة، بل لكان اختار مَلكًا جبارا أو محاربًا مغوارا لإخضاع الناس وفرض مرجعية فكرية تملي وجهة نظر واحدة على العالم. بل على العكس اختار الله نبيا أميًا لا يعرف القراءة ولا الكتابة ولا سلطة له ولا مال ولا قوة، كما جاء في محكم قوله تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك. إذاً لارتاب المبطلون) (العنكبوت: 48). إذن رسولٌ مجردٌ من كل سلطة ومن كل علم ومن كل مال لكنه مليء بالرحمة والرأفة ليجمع الناس على الرغم من تباين أفكارهم على الأخوة والمحبة: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) (التوبة: 128). وتلك قمة الحرية التي تجلت بها الرحمة الإلهية.  
ومن هنا تأتي الحاجة إلى إرجاع المعرفة إلى الله الذي عندما يدعونا من خلال إعمال عقولنا إلى التأمل في هذا العالم إنما يهدف إلى تسجيل أفعالنا كأصول نستجلب بها مكافأته. تلك المكافأة التي يقدمها لنا هذا التزاوج بين العقل والوحي الذي بتمهيده الطريق الصحيح للمعرفة يحررنا من أنفسنا، من فرديتنا، من وضعيتنا المتغطرسة والتي هي كلها عيوب تقود الإنسان إلى التيه والضلال في المادية المدمرة.
هذه هي الغاية التي يسعى إلى تحقيقها الزواج بين العلم والدين، فالعلم النافع هو الذي يستمد أخلاقياته من الدين، والدين الحق هو الذي لا يتعارض مع حقيقة العلم. فيكون فعل الاستكشاف العلمي وفعل الإيمان واحدًا. وهكذا بتوحيد الكفاءة الفكرية للإنسان مع المعنى الذي يريده الله يكون العالِم يسير على منهاج السعادة الأبدية التي تبقى فيها ثمرات هذا الزواج في نفس الوقت دين جمال وأخلاقَ عمل. وهذا هو الذي جعل أعمال العلماء المسلمين تُزهر في العصور الأولى، أولئك العلماء الذين بفهمهم للقرآن وبدعوتهم إلى التفكر في عالم الأكوان وضعوا الأسس العلمية لجل الإنجازات التي وصل إليها العلم الحديث. لذا وجب على العاملين في الحقل العلمي مراجعة موقعهم من الدين لأن سؤال المعنى الذي يجب أن يسعى إليه العلم يضل ضرورة حاسمة تمنح العالِم نكهة المعرفة الحقيقية وتبصّره بمكانته في هذا الوجود كمسئول على مصير الإنسان وخليفة لله في أرضه.

 (1)(Science. & Vie hors série, 265, p. 128)
(2) رواه مسلم: (1/350)

Lire aussi

LA VÉRITÉ EST AILLEURS

Il fut un temps où les nations pouvaient envahir, opprimer, violenter, et puis nier leurs …