الأكاديمية الأوروبية للثقافات والمعارف الإسلامية

الإختلافات تغذّي الثقافات، هكذا استفادت أوروبا من العلوم والابتكارات الزراعية و الطبية و الرياضية و الفلكية الّتي أهداها العالم العربي الإسلامي إيّاها والّتي حصل عليها بشقّ الأنفس. وكان الكتّاب و الشّعراء العرب منذ عصز النهضة مصدرَ إلهام لأَدَبنا و كَانَ الخّط العربي سببا في نموّ فنّنا. هذا و زادت الموسيقى الشرقيّة موسيقتنا طعمًا. ولا تزال الثقافات الغربية و الشرقية تتقاسم نفس الأفكار والإعتقادات. وتوجد للأسف أقليّة قليلةٌ ناشطةٌ تريد أن تفرض فكرتها على فرنسا بطريقة ديكتاتورية مرتكزة على وجهة نظر ضيّقة و حيلية و منغلقة عن العالم، أقليّةٌ مخترعةٌ لنَسل وَهمي و رافضة تماما للإعتراف بالنور الّذي آتى من الشرق الأوسط أيْ «النور على نور» الّذي ذُكِرَ في القرآن الكريم .
تسعى الأكاديمية الأوروبية للثقافات و العلوم الإسلامية إلى محوالحواجز الحمقاء و إسترجاع التبادلات المُثمرة الّتي عاصرت فرونسوا كوبي، رابلي، فيكتور هوقو و قوث فورون الّذين كانوا يتداولونها و يمرّرونها عبر الأجيال. نأسّست الأكاديمية من مبادرة كريم إفراق و مجموعة مِنَ الشخصيات مِِنْ ثقافاتٍ و ديانات و اعتقادات مختلفة.

تُوجد مبادرات واسعة في أوروبا مبتغاها الإصلاح بين ثقافتيْن ما كان ينبغي أن يتفرّقا ونِِِعم المبادرات. سيتّم تنظيم مؤتمرات و ندوات و عُروض و حفلات موسيقية وَ ترجمةٍ لبعض الكتب من أجل تنمية تاريخنا المُشترك. نستعد AECSI لنشر صحيفة بفارغ الصّبر.

Lire aussi

LES LARMES DE CROCODILES DES POMPIERS PYROMANES

Un Tunisien vient d’être assassiné en France par un homme qui revendiquait sa détestation des …

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *