قامت صحيفة شارلي إيبدو سنة ٢٠٠٦ بِنَشر رسومات حَوْل الهولوكوست. هذا ما قالَه جاك شيراك جَرَاء ذلك في مجلس الوزراء : « أستنكِر محاولات الإستفزاز الّتي بإمكانِها أن تُسَّبب غضب البعض ممّا يُشكِّل خطرا علينا». « يَجبُ اجتناب كلّ ما يمكن اعتباره مساسًا بعقيدة الغير و بالأخصّ عقيدته الدينية. تُمَارَسُ حُرِيّة التعبير بِشكلٍ مسؤولٍ.» « إذا كانت حُرِيّة التعبير أساسٌ مِن أُسُسِ الجمهورية، فالجُمهورِيَة مَبنِيَةٌ أيضًا على قبول الآخر و احترام جميع الديانات. » تَوَفِيّ جاك شيراك بعد كلامُهُ هذا و لكنّنا مازلنا نَسمَعُ صوتَه.